🔥The 9th Round of Easy Loan, Earn $40 Reward is in progress❗️ ⏰ Promotion Period: January 15th - Feburary 15th, 2025 👉 Register now and check more details at gate.io/campaigns/358

افزعو معي يااخوتي واخواتي ورفعو حسابي

يا وجع الأرض... مئة شهيد منذ الفجر، مئة نفس خرجت تبحث عن الحياة، فعادت جثثًا هامدة! أي جريمة هذه التي تقتل الجائع وهو يصطف لأجل كِسرَة خبز؟ أي وحشية تُمارَس على مرأى العالم وصمته المخزي؟ غزة لا تُذبح فقط، غزة تُستأصل من الوريد إلى الوريد، والعالم يتفرّج لكن اسمعوها جيدًا من يقف🇵🇸

في طابور الطحين اليوم، قد يقف غدًا في طابور الردّ والثأر والنصر. دماء الشهداء ليست ماءً... إنها نارٌ ستحرق كل من ظن أن غزة ستركع!

"مدري"... الكلمة التي أطلقتها صنعاء فأربكت العالم! ليست صاروخًا ولا طائرة مسيّرة… لكنها زلزلت مراكز الاستخبارات، وأدخلت العدو في دوامة الترقّب والتوجّس! "مدري" ليست جهلًا… بل دهاء يمني خالص، يُخفي الحقيقة ليكشف الهلع في عيون العدو، ويحوّل التكهّنات إلى شلل استخباراتي. يتبع..

في زمن الحرب النفسية… لا تحتاج إلى بيان عسكري مفصّل، ولا إلى استعراض خرائط وأهداف، فقط قل: "مدري"، واتركهم يتخبطون في الاحتمالات! صنعاء استخدمت هذه الكلمة كسلاح إعلامي استراتيجي، فأثبتت أن الغموض في يد العارفين أقوى من كل وضوح في يد المرتبكين. يتبع..

مدري" ليست كلمة… إنها رصاصة في صدر الثقة الإسرائيلية والأمريكية، ورسالة مشفّرة تقول: "اعرف أننا نعرف… ولكن لن نُريحك بيقين! يعمم

غــــــــــــــــــــــــــــــزة كربــــــلاء اليـــــــــــــوم

غـــــــــــزة… كربلاءُ هذا العصر في كربلاء قُتل الحسين عطشانًا… وفي غزة يُذبح الأطفال جوعى! في كربلاء وقف الحق في وجه الباطل… وفي غزة يقف الصمود في وجه الطغيان! غزة اليوم لا تروي التاريخ… بل تكتبه بالدم والنار والصبر الأسطوري. غزة هي الحسين، والمحتل هو يزيد

وكل من يصمت… شريك في الجريمة. صوت غزة اليوم هو صرخة "هل من ناصرٍ ينصرنا؟" فهل من حرٍّ يسمع النداء

غزة تحترق والعالم متخدر… كأن الدم الفلسطيني ماء، وكأن أطفال غزة لا يستحقون الحياة! ويلٌ لهذا الكوكب إن كان يرى ولا يتحرك، يسمع ولا يغضب، يشهد المجازر ويبررها! غزة اليوم تفضح القلوب الميتة… وتكتب بدمها شهادة سقوط الضمير العالمي!

الرسالة للدول العربية المُطبّعة والمصدّرة للعدو الصهيوني واضحة وصادمة: من يمدّ تل أبيب بالحياة… سيتحمّل تبعات موت الأبرياء في غزة." بيان يحيى سريع لم يكن تهديدًا عابرًا… بل إعلان مرحلة جديدة: كل شركة تتعامل مع العدو، وكل سفينة تنقل له الدعم، باتت هدفًا مشروعًا. تابع

التحذير اليمني اليوم ليس للمساومة… بل للتنفيذ. ومن يستهين به، فليقرأ سجل عمليات البحر الأحمر، وليسأل من سبقهم كيف سقطت الهيبة تحت أقدام البأس اليماني. من يصطف مع الصهاينة… فليجهز ثمن الاصطفاف.

عندما سقط الطفل ريان في البئر، تحركت له مشاعر العرب، اهتزت الشاشات، وبكت القلوب، وتسابق الجميع لإنقاذه… هبّت الإنسانية كلها لطفل واحد. لكن حين سقط أطفال غزة تحت القصف، وتناثرت أشلاؤهم في الطرقات، وجاع الرضع حتى الموت، وانهارت الأمهات من الألم… يتبع

فأين الذين بكوا ريان؟ أين الذين صلّوا لأجله؟ هل السقوط في بئر أوجع من الذبح تحت الطائرات؟ هل طفل واحد أحق بالرحمة من ألف طفل تُباد أرواحهم؟ الحق يُقال: نُصِرَ ريان لأنه واحد… وتُرك أطفال غزة لأنهم كُثر. وفي زمن النفاق، الكثرة تُتعب الضمير.