لا نعرف الرجل...كنا نقرأ اسمه على شاشة التلفاز...كان يعزف سيمفونيته الخاصة بعدسة الكاميرا...انكسر بؤبؤ الشاشة التي بواسطتها تابعنا الأحداث على أرض الوطن..وتوقف (عامر فليت)عن العزف..كان المايسترو..البقية كانوا العازفين..الآن انكسرت العصا (يا حليلك يا عامر في جنة الفردوس)
بدرالهادي
في يوم ما...سمع ضجيجا عاليا... نهض من بين الركام... شاهد ملايين البشر يكسرون عتمة الليل... يحملون طعاما ودواء وماء... يرفعون علامات النصر... فجأة تثاقلت خطاه... تيقن ما يشاهده سراب... تلك المجاميع كانت غثاء... هرول مسرع نحو الركام... يلعق ما تبقى من الطعام على الأرض.
بدر الهادي
أيها المتخاذلون
افتحوا حدود أوطانكم...الموت قادم ...افسحوا له الطرقات...مهدوا له الجسور ليعبر إلى...مؤخراتكم القذرة...تعتقدون حين بعتم غزة برجالها ونسائها وأطفالها أصبحت نساءكم آمنة مطمئنة...لا!
سيات الرهط إلى غرف نومكم يغتصبهن...وأنتم له صاغرون
بدرالهادي #جامعه_الدول_العربيه
Bader عندما يعزف الفرح
على أوتار الجرح والألم
ويضيع الحلم وترحل الأمنيات دون رجعة
ويصير الحلم البسيط حلما صعب المنال
طرح صور الخذلان في أجلى وأبشع صوره
تحت سخونة الشمس... على أرصفة الوطن... وقف يتسول... يبحث عن أحلامه الموؤودة... يتلفت من حوله... ينظر إلى الوجوه الواقفة بجواره... يصرخ... فما يسمع غير صدى صوته... يضحك... وتنسكب الدموع.
بدر الهادي #المسرحين_من_العمل