النازحون السوريون في لبنان ليسوا لاجئين سياسيين بل نازحون امنيون،
ولم نفهم الكيد الدولي ضدنا في هذا الموضوع، وعلى الدولة اللبنانية التواصل مع الحكام الجدد في سوريا حول الموضوع وهم دعوا النازحين للعودة وهذا امر ايجابي جداً.
فليقولوا ما يشاؤون لكن انا من حاربت، وسقط معي شهداء لإخراج سوريا من لبنان، بينما كان الآخرون في الموقع المقابل، وخلال اقسى ايام الحرب كنت اتحدث عن ضرورة اقامة افضل العلاقات مع سوريا بعد خروجها من لبنان
ضميري مرتاح في قضية المعتقلين، فلم يسأل احد من المسؤولين قبلي عن هذه القضية، لكني في اول لقاء مع الاسد سألته عن الموضوع فأكد لي وجود محكومين بجرائم جنائية وجزم ان ليس لديهم معتقلين سياسيين لبنانيين. وهذا ما تبيّن مؤخراً بعد حملة الافتراءات، وهذا وما اعلنه وزير الداخلية
لقد تابعت قضية المفقودين طوال فترة وجودي خارج لبنان، ودعمت كل من عمل عليها بشتى الوسائل، وخلال ولايتي اقر قانون المفقودين والمخفيين قسرا الذي شكل الهيئة الوطنية
الخلل الابرز الذي واجهته بالممارسة خلال ولايتي هو تأخير تأليف الحكومات، وعدم تحديد مهل زمنية لذلك، بالإضافة الى احتكار افرقاء لوزارات مثل المال والداخلية، وعلى الرئيس الجديد التعامل مع هاتين المسألتين ليكون لديه امل بنجاح عهده.
على اي رئيس جديد متابعة التدقيق الجنائي وملفاته وهذا الموضوع لا اتخلى عنه لأنه يتعلق بأموال اللبنانيين، وما جرى غير مقبول، والله اعطاني العمر والصحة وسأتابع هذه القضية للنهاية
بعد كل المعاناة التي عصفت بشعبنا ووطننا، وكل التضحيات التي قُدِّمت، يقوى فينا الرجاء بأن يحمل الآتي من الأيام السلام والخير للبنان واللبنانيين؛
ومع وعينا وتضامننا وإخلاصنا للبنان الوطن والدولة، نعبر معاً إلى بر الأمان. ميلاد مجيد، وعام سعيد
صدر عن المكتب الإعلامي للرئيس عون البيان التالي:
"تقدم صباح اليوم المحامي وديع عقل بوكالته عن رئيس الجمهورية اللبنانية السابق العماد ميشال عون، بدعاوى جزائية متخذاً صفة الادعاء الشخصي بحق عدد من الأشخاص الذين دأبوا على الإفتراء والقدح والذم والتشهير، وبشكلٍ خاص التضليل بملف
اطيب التمنيات للطائفة الأرمنية الكريمة ولجميع الشعوب والطوائف التي تحتفل اليوم بميلاد المخلّص.
بشارة الميلاد، في أي زمان ومكان، تحمل دوماً الفرح والسلام؛
رجاؤنا أن يعم السلام بلداننا وأن يغمر فرح الميلاد شعوبنا.
استقبل الرئيس العماد ميشال عون في دارته في الرابية دولة رئيس الحكومة المكلّف القاضي نوّاف سلام، وتمّ خلال اللقاء التداول في الأوضاع الراهنة والتحديّات التي تواجه لبنان.
وقد أشاد الرئيس عون بكلمة دولة الرئيس سلام التي ألقاها في القصر الجمهوري إثر تكليفه برئاسة الحكومة، وأعرب عن
الأرض لأبنائها،
لمن يرويها بدمه،
لمن يدافع عنها باللحم الحي،
لمن يستشهد على طريق العودة اليها...
ولا أحد، لا أحد يمكنه اقتلاعه منها...
هذا ما يصرخ به مشهد اليوم،
فهل يسمع العالم؟
لبنان اليوم معرّض لخطر كبير متأتٍ من تحديات ثلاثة،
أولاً، تمادي إسرائيل في اعتداءاتها وانتهاكها للسيادة اللبنانية من دون أي رادع، وسقوط الشهداء والضحايا يومياً في قراهم وأراضيهم، رغم ترتيبات وقف إطلاق النار ذات الصلة بتطبيق القرار 1701 .
ثانياً، تفلّت الحدود البرية مع سوريا
ببالغ الحزن نودّع الإعلامية القديرة هدى شديد؛
هدى التي واجهت الألم بشجاعة، ولم تسمح له يومًا أن يغيّر ملامح حياتها أو أن ينعكس على من حولها؛ وعلى الرغم من قسوة معاناتها، استمرت في العطاء وفي الابتسام.
رافقتنا على مدى ست سنوات في القصر الجمهوري، وكنا نعرف جميعاً أنها مريضة،
مع نور القيامة نتأمّل في أعظم انتصار عرفته البشرية، حيث انتصر الرجاء على اليأس، والحب على الشر، والحياة على الموت.
ومشهد العيد هذه السنة مختلف وجميل، تجلّت فيه وحدة الإيمان ووحدة القلب.
نصلي لتنسحب هذه الوحدة على أعيادنا القادمة، فلا تبقى مجرّد تقويمٍ يصدف التقاؤه كل بضع
في هذه اللحظات الحزينة التي فقد فيها العالم رمزاً للسلام والتسامح والحوار، ومدافعاً بدون كلل عن الشعوب المقهورة وعن كرامة الإنسان، أتقدّم بأحرّ التعازي من الكرسي الرسولي ومن الكنيسة الكاثوليكية ومن المؤمنين الذين حملهم قداسته في قلبه وكان لهم قدوة إنسانية وروحية.
لطالما كان
في الذكرى العشرين لانسحاب الجيش السوري من لبنان، ندائي اليوم الى اللبنانيين:
إن الحفاظ على سيادة وحرية واستقلال لبنان يتطلب منا جميعاً وحدة وطنية راسخة، ورفضاً قاطعاً لأي مشروع يهدّد كيان الوطن وهويته او نسيجه الاجتماعي.
لقد مرّ لبنان بتجارب قاسية عبر تاريخه الحديث، وجابه
يعيش اللبنانيون اليوم نتائج التجنيس العشوائي الذي فُرض على لبنان في العام ١٩٩٤، والذي أخلّ بالتوازن الطائفي والديمغرافي فيه.
وسيبقى هذا الخلل يشوّه كل انتخابات تقوم على قانون يعتمد النظام الأكثري، ويضرب صحة التمثيل وعدالته.