الأعباء الجيلية (الغائبة عن النقاش بطبيعة الحال) هي احد ابرز التبعات السلبية والمستمرة التي ولدها النظام اللبناني بعد الحرب.
حالياً جيل الشباب (المهاجر والمقيم) يتحمل مسؤولية جيلين: الآباء والأبناء. عبء كبير.
من هنا يبرز هذا الترشيح على انه مسؤولية سياسية من قبل جيل الآباء
النموذج اللبناني ينتعش.
الخطوة "الإصلاحيّة" الثانية هي اعادة الحياة (تيمناً بثقافة حب الحياة) إلى طريق المطار (ستجمل ويعاد أنارتها).
هكذا ارادها نموذج الإعمار بعد الحرب: صلة وصل بين المطار والوسط، لا علاقة لها بالمدينة….
ما معنى الإنماء الحقيقي (البلديات)؟
ان يكون المجلس البلدي قادراً على أخذ القرارات بشكل مستقل تماماً عن زعماء وأحزاب المنطقة (مستقل يعني ايضاً بشكل معاكس لمصالحهم احياناً).
للأسف اغلب من يتحدث عن الإنماء اليوم هم الأحزاب والزعماء…
تسقط الانتخابات البلدية الى المستوى المحلي، بالمعنى السلبي (عائلات، أحياء...).
وتفشل الانتخابات البلدية في الارتقاء الى المستوى الوطني (تماسك المجتمع ومواجهة تبعات الافلاس وتحولات ديمغرافية اصبحت واضحة للجميع)!
تفشل الانتخابات البلدية في الارتقاء الى المستوى الاقليمي ايضاً
نحصد اليوم (نحن من أراد التغيير الفعلي) من اخفاقات في الانتخابات البلدية الحالية، ما زرعه البعض من "انتصارات" في الانتخابات
النيابية السابقة.
من يتحمل المسؤولية ؟
ما الإنماء؟
الإنماء لا يعبر عنه من خلال شجرة هنا، او طريق هناك او مستوصف جوال.
الإنماء، في السياق الحالي، هو قرار لوقف هجرة الشباب وتأمين لهم إمكانية العيش في البلد بكرامة ورخاء.
دون ذلك، نحن أمام محاولة تسجيل ارقام انتخابية لقطفها بالسياسية للقول بأن هذا الحزب او الزعيم
ان دل ذلك على شيء، فهو يدل على فشل كبير في المسار الأدائي للدولة - performative aspect.
والإدائية هذه هي الهدف الوحيد من اجراء الانتخابات البلدية بهذا الشكل (اي القول بأن الدولة عادة وهي قادرة على اجراء الانتخابات).
هذا يرضي الخارج، لكن لا ينفع الداخل أبدا.
بحسب العديد من الادبيات العلمية عادة ما يرافق الإنتفاخ الاقتصادي وتبني سياسات نيو-ليبرالية (او اي سياسات أخرى مفاجئة)، سياسات قمعية وبوليسية قبل الدولة.
تلجأ الدولة إلى القمع اما لايصال رسالة للمجتمع بأن اي احتجاجات ناتجة عن سياساتها الجديدة ستواجه بالقمع، او تعويضاً لخسارة
مناظرة: إمكانية تطبيق المبادئ الأخلاقية في إجراء البحوث على البشر في سياقات صعبة.
مؤتمر المجلس العربي للعلوم الاجتماعية - اليوم، الساعة 18:30
فندق كراون بلازا، الحمرا، بيروت.
On Beirut municipal elections day, what use to be benches is now turned into pots for plants.
This city is very aggressive;
Pushing people to either consume (siting in restaurant) or abandon it altogether!
نسبة الاعتكاف في الانتخابات البلدية تبلغ:
اقل بقليل من ٨٠ بالمية في طرابلس، وأكثر بقليل من ٨٠ بالمية في بيروت.
٨٠ بالمية من اهل اكبر مدينتين في لبنان (طرابلس وبيروت) غير معنيين او غير متواجدين...
في يأس بالبلد ومن البلد.
اليأس أسبابه عدة. من سياسات على صعيد المنطقة لم تعر اي اعتبار "للإنسان"، سياسات قائمة على الصفقات فقط، وإصلاحات وطنية خجولة مع انطلاقة العهد يقال ان معظمها مفروض من الخارج (مثلا، قول احدهم انه تم إقرار قانون تعديل السرية المصرفية لأنه مطلوب من صندوق
لا يمكن فهم فشل تجربة التغيير (الرسمية وليس الشعبية)، إلا من خلال فهم قدرة نجاح النظام في استقطاب البعض منهم وإسقاط ممارساته (الرسمية وغير الرسمية) عليهم.
من دون تعميم، من انتصر من اهل النظام اليوم هو من نجح في التسابق على بعض نواب التغيير فسارع إلى اعطائهم مكان في "الصف الأول"
This is a reminder that something feels fundamentally broken in our reality as a country. This goes deeper than politics (war, peace, sovereignty, stability…).
It’s systemic.
Feels almost irredeemable.