العِيد أنتِ سُرورة وجَمالهُ ولأجلِ وَجهُكِ تُعشقُ الأعْيادُ..

وأرَى جَمَالِكِ فَوْقَ كُلُّ جَمِيلَةٍ وجَمَالَ وَجْهِكِ يَخْطِفُ الأَبْصارَا

جَحَدتُها وَكَتَمتُ السَهمَ في كَبِدي جُرحُ الأَحِبَّةِ عِندي غَيرُ ذي أَلَمِ

نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ما الحب إلا للحبيب الأولِ كم منزل في الأرض يألفه الفتى وحنينه أبداً لأول منزلِ

إني تناسَيتُ لكنْ لسْتُ أنساكَ وكيف أنسى وما في العين إلاكَ أرو إليكَ كمن يرنو إلى وطنٍ لهُ بعيدٍ و يبيكي خلفَ شباكِ

وقد يجمع الله الشتيتين بعدما يظنان كل الظن ان لا تلاقيا

أأقُول أُحِبُكَ .. يا قَمرِي آهٍ لــو كَــان بإمكانِــي فَأنَا لا أَملِكُ فِي الدُنيَا إلَّا عَيْنَيْكِ .. وأَحْزَانِـي

في ليلةٍ نامَ الخلي بها وخلوت بالأحزان والفكر يا ليلةً طالت على دنف شكو السهاد وقلة الصبر فالبدر يشهد انني كلف مغرم بحب شبيهة البدر ما كُنُتْ لحسمني اهيمُ بحبها حتى بَليت وكَنْتُ لا أدري..

فانا لازلت أراك وطناً وكل الحنين في داخلي يهاجر اليك..

بنتٍ كساها الدلال وغنجها ما يُطال ما يلـمس الزعل خدّها لو يثور العنا تشبه غزالٍ توارى بين ورد وفيّ وظلال تمشي وثوب الحياء من خلفها ينثنا