سيعلمُ العُرْبُ يوما أنهم أُكِلوا
يوم استباحوا دماء الناس إذْ نفروا
ما أنفرَ الناسَ إلا الجوعُ يا عرباً
ما ظلّ في وجههم ماءٌ فيُعتصرُ
يا ربّ فابعثْ غرابا كي يُعّلمهم
لعلّ قابيل قبل البعثِ يعتبرُ
#فلسطين
الاحتلال يتهم حماس بسرقة المساعدات شمال غزة، ويعلن عن توجيه الجيش لوضع خطة تمنع سرقتها.
نحن أمام وضع خطير جدًا، المرة الوحيدة التي تأمنت المساعدات فيها لتصل للناس، غير مقبولة من الاحتلال، ولا يستبعد قيامه بقصف المخازن أو أي شخص يؤمن المساعدات، فالمقبول فقط الفوضى والسرقة!
نتيجة الاستهداف العنيف الذي ضربته اسرائيل على غرب غزة، تشكّلت حفرة عميقة بعمق 20 مترًا، جرفت معها عدداً من الخيام التي كانت تأوي عائلات نازحة..
منذ ساعات، يواصل الأهالي بحزن وألم نبش الرمال بأيديهم، على أمل العثور على جثامين أحبّتهم الذين طمرهم الانفجار تحت الركام
630 يومًا وآذان غزة لا تسمع سوى هدير الطائرات، دويّ الاستهدافات، وصراخات الوداع الأخيرة…
630 يومًا والموت يحاصر غزة من كل الجهات.
غزة يا غزة… أي جرح هذا الذي لا ينزف فقط، بل يصرخ؟
هذه الليلة لا توصف.
ليست مجرد ليلة ابادة…
بل ليلة موت يتنقل بين الأحياء، الاستهدافات لم تترك مكانًا إلا طالته، من الشمال حتى الجنوب، لا توجد كلمات تكفي لوصف حجم الرعب..
خمسة جوعى، مرهقون، أجسادهم بالكاد تقوى على الوقوف، يتدلّون داخل حفرة غطّاها الغبار واللهب
يجرّون جسدًا لا يعرفون إن كان حيّا أو ميتاً، لكنهم يشدّون على أيدي بعضهم، كأن الأمل آخر ما تبقّى لديهم
يحاولون انتشاله، لعل فيه نبضًا، رمقًا، لعلهم يُنقذون واحدًا منا غزة التي تركها العالم..
تفشٍ مقلق للحمى الشوكية بين أطفال غزة: 30 إصابة مؤكدة حتى الآن، منها 10 نُقلت في ليلة واحدة إلى مستشفى التحرير بمجمع ناصر..
النقص الحاد في الفحوصات والأدوية وسوء التغذية يهدد بتفاقم سريع وسط انهيار النظام الصحي.
تعرفت عليه والدته من ملابسه التي كان يرتديها آخر مرة وخرج فيها من منزله، الجثمان المتحلل للشاب" حسام البردويل "
حيث فقدت اثاره منذ عام ونصف وعثر عليه مواطن داخل أرضه في منطقة البيدر غرب نيتساريم وسط غزة..