ما ضرّهُ حينَ احترقتُ لأجلهِ
ووهبتُهُ ما لم أكُنْ أُعطيهِ
قلبًا، وذاكرةً، ودمعَ وسادةٍ
سهرًا ترعرعَ في رُبى ماضيه
ما ضرَّةٌ، لوصانْ بعض وعودِهِ
نحوّ الذي، بحياته، يفديه؟
ما ضرّهُ لو لم يُخيَّب ظنّ من
أهداهُ نبضَ القلب من يُرضيهِ.؟
لو الليالي على كيفي وفي يدي
ما كان لفت بسلكٍ كنه البكره
ودك وودي ولكن حدك وحدي
تواصلٍ والله إنه ضامني ذكره
يابنت عودٍ يمينه كلها تندي
كن الجمايل لراسه بس محتكره
أنا بدويٍ على الوقفات متحدي
من روس قوم ومسمى ماني بنكره
هاتي يدينك وفوق الرجم بنعدي
للحب مقتل وللشوق إن طغى سكره…