أما آن أن تسقط الأقنعة؟ أما آن أن نسمّي الأشياء بأسمائها، بلا تزييف ولا تبرير؟
إسرائيل… هذا الكيان اللقيط، لم يكن يومًا دولة، بل غُدة سرطانية زرعها الاستعمار في قلب الأمة،
اليوم تقصف دمشق كما قصفت غزة، وتغدر بالشام كما غدرت بفلسطين،
وجهٌ واحد… مجرمٌ واحد… حقدٌ واحد… عدوٌّ
في غزة يموتون جوعًا…
وأنتم تموتون من التخمة ثم تبكون علينا بـ”ستوري”!
أطفالنا يُدفنون بأكفان الجوع،
وأنتم تُدفنون في أريكتكم بين عشاء فاخر ودعاء لا يتبعه فعل!
يا أمة محمد…
تبًّا لدموعكم الباردة، وخطبكم المكرّرة، وتضامنكم الموسمي!
نحن لا نحتاج وجعكم المصطنع،
نحتاج أن توقظوا