هاني عُمر نحن لا نكبر… بل نفقد تلك التفاصيل الصغيرة التي كانت تمنحنا أنفسنا. نخسر الضحكة التي كانت تشبهنا، والحلم الذي لم يعد ينتظرنا كل صباح. نُطفئ شموع السنوات، ونضيء عتمة داخلنا لا يراها أحد.

الخذلان لا يوجعك حين يأتي من غريب… بل حين يصدر من صوتٍ كنتَ تُطفئ به حُزنك. أكثر من كسرنا، كانوا نحن… في مرآةٍ بشريّة. #موسى_الشعبي

أسوأ الخيبات… هي التي تأتيك من الذين علّمتهم كيف يضمّدونك، فأصابوك في المكان الذي أوجعتك الحياة فيه أول مرة. #موسى_الشعبي

أحيانا… ما نحتاجه ليس العتاب، ولا حتى الرد… نحتاج فقط أن نشعر أننا لم نُنسَ، أن أحدهم ما زال يذكرنا دون مناسبة، ويعود… دون أن نطلب. #موسى_الشعبي

موسى الشعبي👑 صحيح نحتاج فقط أحياناً إلى لحظة تواصل بسيطة، تذكرنا بأننا ما زلنا جزءاً من حياة من نحب، دون مناسبات أو تكلف.

في لحظةٍ لم أخترها… كنت أُنبت في داخلي غابة من الأسئلة، وأحرسها من الجفاف بالذكريات. لم أكن أبحث عن إجابة، كنت فقط أريد أن أنجو… دون أن أزهر مجددًا. #موسى_الشعبي

أحيانًا لا نرحل… فقط نُطفئ الضوء داخَلنا بهدوء، نترك النوافذ مواربة للريح، ونتظاهر أننا ما زلنا هنا. لكن الحقيقة؟ نحن غادرنا منذ أن تغيّر دفء الكلمات، ومنذ أن صار الحضور يشبه الغبار أكثر من اللقاء. #موسى_الشعبي

ثمّة شعور لا يشبه الفقد… بل يشبه الغياب المبلّل بزخّات الذكرى، حين تكون في المكان ذاته، لكنّك تشعر وكأنك غادرت منذ زمن… وما تركت خلفك سوى ظلٍّ يتظاهر بالحياة. #موسى_الشعبي

كان كل شيء يوحي بالرحيل… صوت الباب، ارتجافة الضوء، وبرودة الهواء. لكنني بقيتُ، لا حبًا بالبقاء، بل لأن قلبي كان لا يزال يقف هناك… ينتظر من اعتاد أن يتأخر. #موسى_الشعبي

أشتاق لتلك اللحظة… التي لا يقول فيها أحد شيئًا، لكنّك تشعر أنه يفهمك، وأن حضوره وحده… كفيل بأن يرمّم كل ما تهدّم فيك. #موسى_الشعبي