🔥The 9th Round of Easy Loan, Earn $40 Reward is in progress❗️ ⏰ Promotion Period: January 15th - Feburary 15th, 2025 👉 Register now and check more details at gate.io/campaigns/358

أنت طيب طالما سمحت لهم باستغلالك، ومتواضع ما دمت تتجاوز عن تجاوزهم لقدرك، ومغرور إذا نافحت عن كرامتك، ومخلص إذا كنت تابعًا، ومُريب إذا كنت حُرًا، وجشع إذا طالبت بحقك، وقاسٍ إذا رفضت التنازل عنه. الناس لا يرونك كما أنت، بل كما ينتفعون منك، لا يُنصفون، بل يُؤوّلون حسب رغباتهم، وما

لن تكون حياتك كاملة، لا بد من نقصٍ يختبر جذور رضاك.

قوية برقتها كزهرة برية تشق طريقها بين الصخور، مُكتفية بندى الصُبح عن العطش، كأنها الفجر الصادق، تُبدد الظُلمة بلطف البياض على نسيج الليل.

ربط العبادات والدعاء بتحقيق المصالح الدنيوية وتبدل الأحوال المعيشية، يُنتج علاقة تعاقدية بين العبد وربه، علاقة قائمة على رجاء الثمار العاجلة وانتظار النتائج الملموسة، فتذبل دوافع التعبد حين لا يقع المأمول، ويضعف اليقين، ولذة وحرارة الطاعة في القلب؛ لذا من المهم أن يتهيأ الإنسان

🎁 عيدية نديم أطلقنا في التحديث الجديد لتطبيق نديم ثلاث مميزات أساسية 🤩: 🎖️ التقييمات 📝 المراجعات 🖋️ الاقتباسات 🌟 استمتع مع صديق القراءة الأول: nadeemapp.com

أفلح مَن لاذ بالصمت عن ما لا يفقه، فما أنت بمسؤولٍ عن إحاطة ما لم تؤتَ فطنة إدراكه، لكنك مُحاسب على ما نطقت به أو أولته.

كل فعل مسيء يحمل في ذاته شهادة كافية على طبيعته، ولا يحتاج إلى تبرير، وأي محاولة لتفسير الأذى المُتعمّد ليس إلا حيلة لتطبيعه، لجعل غير المقبول معقولًا، أو لتبرير أن الألم الذي اجتاحك كان مُستحقًا، وهكذا يتحول الجلاد إلى واعظ، والضحية إلى متهم.

أصعب معضلة تواجه ذاتك الناضجة، الأكثر اهتداءً؛ اضطرارها إلى البقاء في دوائر اجتماعية مُرتبطة بنسختك القديمة، إذ لا يزال ما غادرته من أفكار أو أفعال حاضرًا هناك.

أنبل ما تقدمه لمن جُرح منك -حتى وإن لم ترَ الأمر كما يراه- هو أن تحترم رغبته في الابتعاد، وإن كنت تُريد إثبات نواياك الصادقة، فعليك بأفعالٍ ملموسة، باغتنام الفرص لتقف معه أو تمد له يد العون؛ فتُعيد بذلك شيئًا من التوازن لخيبته بك حين خذلته في حقٍ خالص لا ريب فيه.

مَن استعذب الصبر بلغ التوكل.

لا تكن لحوحًا في معرفة أسباب أقدارك، ولا تحفر كثيرًا في عقلك بحثًا عن أجوبة، سَلم أمرك إلى الله مباشرة، وهذا التسليم لا يكون بالقبول، فأنت في الأصل لا تملك خيار الرفض حتى تَقبل، بل يكون بالمسارعة إلى فعل الأسباب، و إعادة ترتيب حياتك بلا تذمر وسَخط.

كلما زاد نورك، توحّشت الظِلال مِن حولك، واستطالت لتبلغ حِدة النصل.

أحيانًا القشة لا تقصم ظهر البعير، بل تفتح بصيرته ليتخلص من أحمالٍ تُعيق رحلته.

تأتي ضربات الحياة الموجعة لتقويم الأنفس، فإما أن تُعيد الإنسان إلى حقيقة قدره إذا كان مُغترًا بنفسه، أو تُحفزه لاكتشاف قيمته الحقيقية إذا كان يُقلل من شأنها.

أن تجد مَن يُريدك لذاتك، فذلك أندر مِن النادر. الغالبية يُريدون ما تُقدمه لهم.

البعض يُنكر المُعاناة على من يُعاني شيئًا من نوائب الدهر حين يمضي في حياته، يسافر، يعمل، ويبتسم كأن شيئًا لم يكن، يظنونه يموّه ألمه، يكذب في مشاعره، لكنهم لا يدركون أن هذا هو عين الصبر والرضا؛ أن تواجه قسوة الحياة بالحياة نفسها، أن تنهض رغم الثقل، وتبتسم رغم الانكسار.

المُحب لا يضع من يُحبهم في امتحانٍ قاسٍ يستفز فيهم كل دواعي فطرة الدفاع عن وجودهم.

الناضج ينتصر على الرغبات التي تُغرقه في دوامة الألم، ولا ينحني للإنفعالات، بل يحوّلها إلى قوة أخلاقية، ويعيد تشكيل حياته بمعانٍ أعمق من رغباته العابرة.

إذا لم يكن الاعتذار على قدر عِظَم الذنب؛ فلا وزن له، ولا يُعوّل عليه.

تُختبر العلاقات عند انكسارها؛ فإن نشأ لها ضلعٌ من موضع جبرها، ونبت غصنٌ أخضر فوق جراحها، فذلك أصلها المتين، الطاهر. أما إن تكسّرت كل أضلاعها تحت وطأة الشروخ، فذلك ضعفها وإعلان انتهاء أجلها.