أحيانًا لا تحتاج إلى معجزة عظيمة
بل إلى لحظة يزرع الله فيها الطمأنينة بقلبك
فتتغيّر نظرتك و تهدأ روحك
وتفهم أن السلام يبدأ من الداخل
حين تسلّم الأمر لله تمامًا
لا تنَم قبل أن تقول:
اللَّهُمّ فوضتُك أمري وحيرتي وشتاتي فوضتُك الأبوابَ المُغلقة التي مفاتيحُها بين يديك
والأمورَ الصعبةَ التي تيسيرُها هيّنٌ عليك فوضتُك الطُّرقَ التي لا أعلم نهايتها والمسافاتِ التي لا أعلم حجمها فوضتُك سعادتي، فلا تجعلْ هماً يُشقيني ولا خوفاً يُرهقني
الأرزاق المُتأخرة
تأتي مُحملة بثقل الجزاء، تقف تتأمل بأن ما يحدث أكبر مما رجوت وذلك لأن الله حفظ لك دمعك المنهمر كُلّ ليلة وصوتك الخفي المنكسر وحلمك الذي خبأته في صدرك راجياً قدومه في صبح قريب كُلّ ذلك سيأتي يوماً يخبرك أن الله لا يرد يداً رفعت إليه خائبة ثق بالله وأحسن الظن
النفس طابت لاتبيني ولابيك
في نظرتي ماعاد تسوا ريالي
يقولها الي كاشفن عن خوافيك
تسقيه مر الكاس وتقول حالي
دور صديقن في المحبه يراعيك
بك المثل يامرخصن كل غالي
كانك تذكرني فنا اليوم ناسيك
لاعاد ذاك الوقت برفقه مضالي
خلك على فالك عسى لله يعافيك
ياكثر من حولي على الصدق جالي✍