"مِن حُسْنِ الأدبِ ألَّا تُغَالِبَ أحداً على كلامه، وإذا سُئِل غيرُك فلا تُجِب عنهُ..
وإذا حَدَّثَ بحديثٍ فلا تُنازعْه إياه، ولا تَقْتَحِم عليه فيه، ولا تُرِهِ أنَّك تَعْلَمُهُ..
وإذا كَلَّمْتَ صاحبك فَأَخَذَتْهُ حُجَّتُكَ فَحَسِّن مَخْرَجَ ذلك عليه، ولا تُظْهِر الظَّفر بهِ،
في فترة عزّ الأندلس، كان الشباب الأوروبيّ يحتقر الأدب النصرانيّ، ويتدارس الأدب والشِّعر العربيّ، لدرجة أنّه في مقابل كل شخص يستطيع كتابة رسالة لصديق باللغة اللاتينية، يوجد ألف شخص يستطيعون التعبير عمّا في أنفسهم بلغة عربيّة بليغة، ويكتبون قصائد بهذه اللغة أفضل من العرب أنفسهم.