🔥The 9th Round of Easy Loan, Earn $40 Reward is in progress❗️ ⏰ Promotion Period: January 15th - Feburary 15th, 2025 👉 Register now and check more details at gate.io/campaigns/358

كانوا يسخرون من مقاومة غزة بأنهم يختبئون في الأنفاق… ولكن أين هم اليوم؟ شوارع تل أبيب تصفر فيها الريح و تسعة ملايين صهيوني يتدافعون إلى الجحور ، لكنّ الجحور ضاقت بهم وما عادت تسع غرورهم المكسور .

قبل يومين فقط أتابع الإعلام الأمريكي كانت إسرائيل منتفشة بغرور القوة وتتوعد الشرق الأوسط وتريد إقناع الغرب بإطلاق يدها لضرب إيران واليمن واليوم تتوسّل بلغة المظلومية وتعرض الركام والدموع وتستغيث للتدخل المباشر! ساقطة لا محالة لأن عامل بقائها من خارجها وهذا غالبا يتبدل ولا يدوم .

الإمارات بين حانا ومانا ضاعت لحانا غريبة هذا الصمت الإماراتي المطبق! اختفوا مع دويّ الحرب بين إيران وإسرائيل، ما السبب ؟ هل يخفون عشقهم المحرج مع إسرائيل حتى تمرّ هذه الأيام الثقال ! أم هناك سبب آخر

قرقاش والخرف عبد الخالق Abdulkhaleq Abdulla وغيرهم من إعلاميي الإمارات كان يظهرون يوميا للتنظير لمن يصلح لحكم السودان و تحديد مسؤوليات الأطراف المسلحة وكأنهم من أم درمان !! رغم أن السودان يبعد عنهم مئات الكيلومترات! ما بالهم اليوم ذابوا عن التنظير للوضع في جارتهم إيران ؟! إنها العصا

كانوا يحدثونك صباح مساء عن السودان: من يحكمه، من يجب نزع سلاحه، من هو "الخطر" على استقراره… عبد الخالق وقرقاش وكتيبة التطبيع، وكأن الخرطوم حديقة خلفية لأبوظبي! لكن لما إيران قصفت الكيان بصاروخ فرط صوتي؟ صمتٌ تام… لا تنظير، لا تغريد، لا تحليلات. الفرق بسيط جدًا: إيران، عصاها

صواريخ إيرانية جديدة تصيب أهدافها في حيفا متجاوزة تل أبيب و تل الأردن .

في زمنٍ تُباد فيه غزة، ويرتفع أنينها إلى السماء، نزل بعض العرب إلى دركٍ سحيق : هذا يمنع الإغاثة عن المحاصرين، وذاك يعترض المسيّرات عن المجرمين ! إنه زمنٌ لم يعد فيه العار مجرد وصمة… بل صار وظيفة سياسية و موقفاً معلناً بوقاحة .

إسرائيل تترنّح تحت ضربات القصف وليس لدى مواطنيها المستوردين قدرة على الصمود ، بينما إيران تملك نفساً أطول ، لكن الحلفاء لن يدعوا ربيبتهم إسرائيل تسقط ، إن أرادت طهران تغيير المعادلة فعليها أن تُسرع بالضربات وتكثف الأهداف قبل أن يصل الإنقاذ ، وإن وصل فلن يبقى لإسرائيل ما تحتفل به

كلّما قُتل قائد إيراني تأملنا سجلّه العسكري فوجدناه كان يخدم في إدلب أو بغداد أو حلب !! اللعنة ! ما عندهم شغل ثاني غير العرب ؟!

اعلامي صهيوني يقول : فزنا على حـ ـمـ ـاس و #إيران وسيكون النهائي مع #تركيا ، المنطقي على تركيا أن تُساند إيران في نصف النهائي بطريقتها ، قبل أن تجد نفسها وحيدةً في ملعبٍ بلا جماهير… ولا قضية .

مطار بن سيسيون .

قـبّـة تل الأردن تعترض إحدى المسيّرات قبل وصولها تل أبيب !